أَلا ترونَ بأَنَّ السماءَ زاهرةٌ
والأَرضَ بأَلوانِ الوُّردِ تُناديها
الْعَطرُ مُغْرَمٌ
والْجُهْدُ دَوَّنَ الْإسْرافَ
على لوحةِ الصَّادِراتِ
الزَّمَنُ شَمَّرَ لِأمره
وأسْرعَ في صيدِ الْلَحظاتِ
متى ستَحْضُرُ أميرتي
وتحظى الرُّوحُ بحُضْنِها
بالوطنِ و الْمَسرَّاتِ
الشَّوقُ بأمواجِهِ أغْرقَني
وفي الْقاعِ لمْ أرَ
إلَّا صُوراً مِنْ لؤلؤٍ
وجواهرٍَ نادراتٍ
على الْأرضِ تَحْبُو أوْراقُ الشَّجَر
لعلَّها تَقُصُّ الزَّمَن
و تكونُ لها تحتَ قَدَميها
شرفَ الْلِقاءِ
و مسرحاً لِلتَّماسِ
قمري راجعٌ
الكواكبُ و كلُّ النجومِ
مع مدارِ السَّاعةِ
تحْرسُها دونَ انْتِقاصٍ
كلماتي تُهلهلُ
ولوحاتُ قصائدي
بلهفةٍ تُقَدِّمُ لها تَحيَّاتي
مِن الآن سأستأنفُ
مسيرةَ حروفي و كلماتي
وأُشعِلُ من أَجلِها
سرمدياً حفلاتي
2017/3/26
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق