في البدء
أعترفُ أنّي
كلَّ آثام العشق
اقترفتها فيكِ
مُذْ أحببتكِ
أكثرَ مِنّي
فأيُّ محكمة
تنصفني منكِ ..
ومِنّي
أنا العاشقُ
ظلمَكِ لي
أنا الشاهدُ
لكِ
عليّ ..
أعترفُ أنّي
حين
سلمتك أمري
وقّعتُ حتفي
بين نبضِك ورُكْني
وأنّي
حين
شهدتُ
أنك وحدَكِ امرأة
ودونَكِ النساء
مجرد تفاصيل
على حواشي مَتْني
وأنّي
ملأتُني بك
حتى
فرغتُ مِنّي
فاعدِل سيدي القاضي
أنصفها
ازرعْ في مقلتيها
بؤبؤ عيني
وانصفني مِني
احكُمْ بالحق
براءةً لحبيبتي
وأنا
بالموتِ عشقا
أدِنّي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق