يا شمسُ لا تَشْرُقي الْيومَ
دعي الْليلَ يُواسينا
قلبي لمْ يعُدْ يَحْتَمِل
يا دجلةُ
أَرْجِعْ لنا أهالينا
دقَّاتُ قلبي حائِرةٌ
والْلسانُ بالرثاءِ لا يُوَفِّينا
لُعَبُ أطفالنا سُرِقَتْ مِنْ قَبْلُ
والْآنَ النَّهْرُ بِجُثَثهم يأتينا
عَيْني لِلْقَرِّ راحِلةٌ
ودُمُوعي تَحْضُنُ مُعَزِّينا
السَّعْدُ في مَدينتي شُرِّدَ
لِمَ سَعْدٌ لَمْ يَأْتِ معَ الزَّمَنِ
يُقاضينا
أَمِنْ حُزْنٍ خُلِقْنا
أمْ أنَّ الْحُزنَ
لا يعرفُ غيرَ بابِ مآقينا
بدأ الصَّمْتُ يَحْكُمُنا
وما نفقهُ لغةً
مِنْ هَوْلِ ما حلَّ بأهالينا **********
2019/3/22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق