رَحِـمَ اللهُ أُمي، كنتُ كلما ابتلاني اللهُ بِــهَمٍّ أو غَـمٍّ، ألتمسُ دُعاءها، لذلك رجوتُ مُعظمَ أُمهاتي، وأخواتي، وعماتي وخالاتي، وآبائي وإخوتي، وأعمامي وأخوالي، بل بناتي وأبنائي، بكلمتين "دعوات حضرتك" في رسالة استغاثة، بهن، بعد الله، وكانت الاستِجابة، بفضل الله، لافِتة، والدعوات بحمده وشكره، للهِ خالِصة، خصوصاً من صالِحات ومُصلِحات، وأحسبهن كذلك، ولا أزكي على الله أحداً.
ولأن اللهَ عزَّ وجل، أمرَنا بالدُّعاء، ووعدَنا بالاستِجابة بقوله: "ادعوني أستَجِب لكم" ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقولُ: "الدُّعاء العِبادة" تحرَّكتُ في هذا الاتجاه، الذي أثمَرَ انفِراجاً في الأزمة، وللهِ الحمدُ والْـمِنَّة، ولحضراتِكم الشكر الجزيل، على ما تفضلتم به، من مشاعِر نبيلة، وأحاسيس مُرهَفة، لا حرمني الله منكم ولا منها، وجعلني أهلاً لبعض هذا الحُب، حتى لِقاء ربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق