أنا ألألم المتصاعد
في السحب ألسوداء
لي في الدمع
الكحل
وقصة طويلة
قديما..
كنت في اصلاب
قمم الجبال
تدفقت عبر حمم البراكين
و بلا ادنى شعور
أنحدرت
ألى عينيك
معانقا أمواجا باردة
أسوأ ما يمكن توقعه
النوم بلا غطاء
بلا حتى مساحة صغيرة
من البريق
بلا تردد
أجهضيني
كما اجهضتني من قبل عيناك
فأنا من أخترت السقوط
أو الموت بلا نعش
أو ناعية
لست سوى ذاك
المعتوه الذي يتأبط الرسائل
وينحني
ما ان يستنشققها
يفتش عن اسرار الوجود
بلا معاناة
بلا ممارسة
أو نشوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق