لا تسألنِّي سؤالَ اللَّائمِ السَّمجِ
وقد ولِهْتُ بعينِ الشادنِ الدَّعجِ
أنثى إذا ما ظلام اللَّيلِ حطَّبني
كانت هي النورَ والأطيابَ للمهجِ
هي المياه التي تصفو بمترعةٍ
وينتشي من لماها قلبُ مبتهج
هي الوجود لقلبي والحياة له
تلقي ترانيمَ بوحٍ في الأثيرِ شجي
يا سائلي عن هواها كيف تسألني..؟؟!..
وحالُ سؤلكَ ،كالمنفوخِ بالودجِ..!!..
تحلُّ في نفَسي كالروحِ في جسدي
تسير هوناً كفجرٍ فيَّ منبلجِ
تمشي كسطر ،فلا ميلٌ، ولا زللٌ
وخطوها العقدُ منبوشٌ من اللُّجَجِ
شموخها الطَّودُ كالأفلاكِ مشرعةٌ
ونفسها الطِّيب، يزكي دوحةَ الأرجِ
فلا يمرُّ بها من حالُهُ عكرٌ
إلا يطيبُ، ويمسي غيرَ منزعجِ
ولا تدس على ذي السقم في ضجرٍ
إلا يصير إلى شيءٍ من البهَجِ
تحييكَ ميتاً ، كما يُنْشي الإله سدىً
كالسَّهمِ يولدُ من عينيِّ مُنْعرجِ...!!؟..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق