أي سلمٍ داعيَ الحب مُطاع ْ
فأنثري الأزهارَ في كل البقاعْ
أنه الوصلُ تدنّى ظامئاً
غير كأسِ العشقِ لا يغنيه داعْ
كم تعذبنا بهجرٍ ساقَنا
وأشترى الواشيّ فينا ثم باعْ
ليلُنا دونَ عناقٍ مضضاً
دون نهدٍ أنني طفلٌ و جاعْ
فتعالَي واللقاءُ قُبلةً
تحرِقُ البعدَ وساعات الضياعْ
ملّ حتى الشوقُ منا هارباً
كغزالِ المسكِ مابين السِّباعْ
2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق