هنا أضعُ الإصبعَ
على بقاياكَ
الثابتةِ في النّبضِ
أستجدي ظلّكَ الممتدَّ
خلفَ أسوارِ مدنِ العنادِ
وطوارقِ الفراقِ
أجراسٌ تقرعُ
لأجلِ حوافرِ الإصرارِ
تدكّ رمالَ الرّحيلِ
نحو جهةٍ مجهولةٍ
في السّماءِ الثّامنةِ
تتحدّى الهالاتِ المائلةَ
إليّ !٠٠
نعم ٠٠
إليّ
لوحدي
حينما يشعرُ الوجدُ
أنّه يوحى إليّ
رسمُكَ يقطنُ في كلِّ حيّ٠٠
والجدرانُ تهمسُ في آذانِ طيفكَ
أنا مزّقني الغياب٠٠
~~~~~~~~~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق