الريح تمر بين أزقة المدينة
وبين دروبها الضيقة
تعبر كل حاراتها القديمة
وممراتها المظلمة
تلملم آهات المعذبين
وزفرات المحزونين
تجمع همسات المحبين
وقهقهات الصبيان والمعتوهين
تكدسها في حقيبتها العجيبة
لتنثرها على ذرى الجبال الشاهقة
وبين الخمائل الوارفة
تلقيها على ضفاف الوديان
و على ذرات رمال الشطآن
تشتتها على كل الجهات
شمالا وجنوبا
شرقا وغربا
وحين تنتهي تتحول لنسيم عليل
يداعب الأشياء بأنامله
6/7/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق