( جدتي )
كانت تعيشُ بيننا كموسوعةِ امثالٍ
تُرددها عند كل موقفٍ بلهجةٍ ساخرة ..
واحدٌ يُشعرك بالخجل
وآخرٌ بالكلل
وثالثٌ يُصيبك حتماً وان تجاهلته بالملل ،
وهكذا ..
كضرباتٍ متوالية على الوجهِ..
وفي الصدرِ.. وايضاً على الخاصرة !!
تُرددها عند كل موقفٍ بلهجةٍ ساخرة ..
واحدٌ يُشعرك بالخجل
وآخرٌ بالكلل
وثالثٌ يُصيبك حتماً وان تجاهلته بالملل ،
وهكذا ..
كضرباتٍ متوالية على الوجهِ..
وفي الصدرِ.. وايضاً على الخاصرة !!
( عمتي )
كانت توصيني مرةً بعد مرة
كُلما قصدتُ الزقاق لألهو والعب مع اقراني
: لا تشتُم أحداً ..
لاتضرِب أحداً
وامشِ دوماً قُرب الحائط
فأبوك وحيدٌ بين الناس
لم يترك الحكام له ياولدي
حزاماً يشدُ به ظهره !!
كُلما قصدتُ الزقاق لألهو والعب مع اقراني
: لا تشتُم أحداً ..
لاتضرِب أحداً
وامشِ دوماً قُرب الحائط
فأبوك وحيدٌ بين الناس
لم يترك الحكام له ياولدي
حزاماً يشدُ به ظهره !!
( معلمتي )
قالت مُعلمةُ الرسم في الصفِ الرابع :
من رسم اللوحة هذهِ لكٙ ؟
أياً كان فهو حتماً فنان
فقلت : أنا من رسم ولوّن سيدتي
ردت بغضب عارم : اسكُت واحذر أن تكذب ثانيةٍ
والا حطمت لك هذه الاصابع !!
من رسم اللوحة هذهِ لكٙ ؟
أياً كان فهو حتماً فنان
فقلت : أنا من رسم ولوّن سيدتي
ردت بغضب عارم : اسكُت واحذر أن تكذب ثانيةٍ
والا حطمت لك هذه الاصابع !!
( حبيبتي )
اعطتني كتاباً ذات صباح
يُدعى مُختار الصحاح
حتى اني اذكُر أن غلافه قد كان بلون الورد
وقالت : اقبل مني هذا كهدية
فقبلتُ بشرطٍ واحد :
أن تقبل مني هذا القلب ..
فما اصنعُ بقلب لايُحسن التعبير
عن مكنونه وبين يديه كل هذه الابجدية !!
يُدعى مُختار الصحاح
حتى اني اذكُر أن غلافه قد كان بلون الورد
وقالت : اقبل مني هذا كهدية
فقبلتُ بشرطٍ واحد :
أن تقبل مني هذا القلب ..
فما اصنعُ بقلب لايُحسن التعبير
عن مكنونه وبين يديه كل هذه الابجدية !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق