انتهت أم محمد من آخر رشفة من فنجان قهوتها ، و وضعته على الصينية ،تظهر غصة الألم في حلقها وتمنعها من الكلام ! ،لتردفها بدموع أبت أن تنزل منذ سنوات من تصنع القوة ،آن للجبروت أن ينكسر ،آن للقلب أن يلين ،لا بأس بقليل من الدموع في موقف كهذا، اقتربت منها الخالة نورة و أربتت على كتفها و هي تحنو عليها، حقا ما أعظمها من امرأة ، تعيش بقلب مفتت ولا أحد يدري ،لا تبوح بمكنون صدرها لأحد غير المولى عز و جل ،لم تُحْدِث زوبعة لتخبر العالم أنها تتألم ،لكنها تدرك تماما أن رسائلها التي تبعثها لملكوت الله ستتحقق يوما ما ، حقا تستحق لقب (محاربة) .
أبحث عن موضوع
الأربعاء، 19 أبريل 2017
دمعة / قصة قصيرة جدا................ بقلم : نعيمة ابو محمد / الجزائر
انتهت أم محمد من آخر رشفة من فنجان قهوتها ، و وضعته على الصينية ،تظهر غصة الألم في حلقها وتمنعها من الكلام ! ،لتردفها بدموع أبت أن تنزل منذ سنوات من تصنع القوة ،آن للجبروت أن ينكسر ،آن للقلب أن يلين ،لا بأس بقليل من الدموع في موقف كهذا، اقتربت منها الخالة نورة و أربتت على كتفها و هي تحنو عليها، حقا ما أعظمها من امرأة ، تعيش بقلب مفتت ولا أحد يدري ،لا تبوح بمكنون صدرها لأحد غير المولى عز و جل ،لم تُحْدِث زوبعة لتخبر العالم أنها تتألم ،لكنها تدرك تماما أن رسائلها التي تبعثها لملكوت الله ستتحقق يوما ما ، حقا تستحق لقب (محاربة) .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق