بين الشتاء والصيف
ملح . وجرح ..وهذيان
قلب اللازورد
يغص بملفات جائرة
أسئلة تنز جروحاً من الخاصرة
أن أغلق ملف السفر
واتحول منحوتة من حجر
أسد مغارة الألم
فاهها صديد وبابها لهيب
مكتوب عليها "سقر "
أن أصبح شجرة لاتفارق جذورها
تترقب محرقة الحطب
اترجل عن لذة الرحيل
أعود حبة رمل
لشاطىء المستحيل
يبللني الموج بصراخ صامت
يحملني إلى القعر
أعود..أو لا أعود ...
ذاكرتي متخمة سيدي ...و أعاند
...........
بين الليل والنهار
أفق...ووسادة حلم
وبرعم يتفتح على مقبرة
قلب اللازورد
يتماسك بخيوط زرقاء
الجسد في مكانين
مُقدَّد داخل زنبقة
مُخدَّرة سيدي بالحاضر
أتلهف لمغفرة
يغتالني جمال البحر الأسود
تقتحمني لؤلؤتان
عيناك ..قبلتان
أنت ..ووطني دمعتان
وكلمات خائفة من مبخرة
فأردد تحية العلم على منفى
أشتري عقد الياسمين
أهديه ليتم طفلة
تكبر في خيمة الريح
تحلم بفجر جديد
تعود ...أو لاتعود ..
ااااه سيدي
الذاكرة متخمة
و...أحاور..!!!
سلام عليك يا وطني
لطيور مهاجرة إليك
تصر على التحليق
تحملني معها على جناحي غصة
و..لن أزيد..!!!!!
17/ 4/ 2017
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق