يحلمُ أن يكون قديساً
يختبىء تحتَ ظلهِ
ُينتشلُ بقايا صمتهِ
يصفعُ الريحَ
ينعتونهُ بالمجنونِ
انهُ عاشق بلا حبيبةٍ
اختارهُ الحرفُ أن يكون قصيدة
يكتبُ على جدارِ الخريفِ
أنا شجرة سقطتْ اوراقها في الربيعِ
يغزلُ من الوهمِ خيطا
يتسلقُ بهِ
ينحو منحى المغامرين
يدخلُ حقلَ ألغام
يقطف الياسمين
يالهُ من كأسٍ أحمق
حال بينهُ وبين عجزهِ
الطرقُ التي توصله
غير جادة !
أسوأ ما يقالُ
الكبرياءُ نبذها الشحاذون
————15/4/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق