.
وانــــــت تمــــر بحروفـــي قارئـــاً
يتخلّلنـــي عبقــــكَ
حتّى أثمــــــلَ بينَ كلماتــــي
فأترنــّـحُ يمينـــاً ويســاراً
متأرجحـــةً كرقـّــاصِ ساعتــي الســـوداء
لأرتشفَ شوقَكَ إليَّ
من بينِ أصـــابعِ النّهــارِ
في انتظـــارِ اللحظـــةِ العَظمـــى
لينغلقَ المـــدارُ على أيدينــــا
في دوّامـــةِ الحنيــــن
ليغفــــوَ الزمــــانُ بتنهيــــداتِ زهــــورِ اللقـــاء
حتّـــى يخـــرجَ قلبــي من بيــن أضلعـــي
ليحتضـــــــنَكَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق