طهرٌ تعانقُهُ الحياةْ
ماءٌ ويحملُهُ السُّقاةْ
أنثى أنا وبي الرؤى
حلمٌ ويحدوهُ السُّراةْ
نفسي تحنُّ لمثلِها
هي جنَّةٌ وبها التُّقاةْ
ما كنت يوما في الدجى
جسدي تكلّلُه الصلاةْ
حبٌّ وعفةُ مطلعٍ
وبمجلسي تحلو الصفاتْ
عامٌ وعامٌ ينقضي
ومشاعري دوما سُباتْ
قد بانَ شيبُ عوارضي
وبداخلي إني الفتاةْ
بقداسةٍ دهري مضى
دمعي وأشجاني زكاةْ
مذ فارقتني فرحتي
جرحي يطوفُ بهِ البُكاة
في يومِ نحسٍ صدفةً
ها قد أحاطتني الدهاةْ
من مكرِ صاحبتي هوتْ
في غفلةٍ مني السماتْ
جلبابُ سترٍ أرتدي
اليومَ مزّقَهُ البغاةْ
ضعفٌ تعالى صوتُهُ
والمبتغى رجلٌ فراتْ
يسقي بفيضِ حنينِهِ
قلباً يطاردُهُ الهواةْ
ما بينَ خوفي لوعتي
ولحاجتي تبكي الأَناةْ
عَقُمتْ حياتي من ندىً
أفهكذا عمري شتاتْ
ورفعتُ كفّاً بالبكا
أدعو كما يدعو الدعاةْ
ملَّ انتظاري صبرَهُ
فمتى يُسائلُني الهُداة
عذراً أقولُ لبارئي
يا ليتَ تطويني الفلاةْ
ذنبي كبيرٌ يرتدي
غفرانُهُ وبك النجاةْ
إيهٍ صويحبتي أما
يكفيكِ همّي والوشاةْ
شيطانُ ضعفي يمتطي
خجلي يطاردُهُ الذوات
أخذتْ توسوسُ نفسُها
في الحبِّ ماضيها رفاةْ
وحديثُها عن ذا و ذا
غرضٌ وترميهِ الرماةْ
جسدٌ تراقصَ فوقهُ
عهرٌ ويلثمُهُ الزناة
آهٍ و آهٍ تصطلي
بالحقِّ ما حدثَ المماتْ
شرفٌ يُداسُ بخسةٍ
أثمانُهُ بخساً فتاتْ
والعِبرةُ الكبرى لنا
وبما جرى حتماً دواةْ
من سيلِ أحرفِها رؤىً
يخشى لصولتِها الجناةْ
ماءٌ ويحملُهُ السُّقاةْ
أنثى أنا وبي الرؤى
حلمٌ ويحدوهُ السُّراةْ
نفسي تحنُّ لمثلِها
هي جنَّةٌ وبها التُّقاةْ
ما كنت يوما في الدجى
جسدي تكلّلُه الصلاةْ
حبٌّ وعفةُ مطلعٍ
وبمجلسي تحلو الصفاتْ
عامٌ وعامٌ ينقضي
ومشاعري دوما سُباتْ
قد بانَ شيبُ عوارضي
وبداخلي إني الفتاةْ
بقداسةٍ دهري مضى
دمعي وأشجاني زكاةْ
مذ فارقتني فرحتي
جرحي يطوفُ بهِ البُكاة
في يومِ نحسٍ صدفةً
ها قد أحاطتني الدهاةْ
من مكرِ صاحبتي هوتْ
في غفلةٍ مني السماتْ
جلبابُ سترٍ أرتدي
اليومَ مزّقَهُ البغاةْ
ضعفٌ تعالى صوتُهُ
والمبتغى رجلٌ فراتْ
يسقي بفيضِ حنينِهِ
قلباً يطاردُهُ الهواةْ
ما بينَ خوفي لوعتي
ولحاجتي تبكي الأَناةْ
عَقُمتْ حياتي من ندىً
أفهكذا عمري شتاتْ
ورفعتُ كفّاً بالبكا
أدعو كما يدعو الدعاةْ
ملَّ انتظاري صبرَهُ
فمتى يُسائلُني الهُداة
عذراً أقولُ لبارئي
يا ليتَ تطويني الفلاةْ
ذنبي كبيرٌ يرتدي
غفرانُهُ وبك النجاةْ
إيهٍ صويحبتي أما
يكفيكِ همّي والوشاةْ
شيطانُ ضعفي يمتطي
خجلي يطاردُهُ الذوات
أخذتْ توسوسُ نفسُها
في الحبِّ ماضيها رفاةْ
وحديثُها عن ذا و ذا
غرضٌ وترميهِ الرماةْ
جسدٌ تراقصَ فوقهُ
عهرٌ ويلثمُهُ الزناة
آهٍ و آهٍ تصطلي
بالحقِّ ما حدثَ المماتْ
شرفٌ يُداسُ بخسةٍ
أثمانُهُ بخساً فتاتْ
والعِبرةُ الكبرى لنا
وبما جرى حتماً دواةْ
من سيلِ أحرفِها رؤىً
يخشى لصولتِها الجناةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق