مازال صدى
همساتك يُداعب أسوار
الذاكرة
كما يداعب النعاس
أجفان طفل متعب
براكين الاشتياق تثور
الى تفاصيلك الصغيرة
الى حركاتك اللا إرادية
الى مفردات
لم تكن تعني لك شيئا
لكنها تعني لي:
سحب مثقلة بالغيث
لتلقيها على صحرائي
القاحلة
فتحيلها واحة خضراء
هو ذا القلب يتوق
الى لحظات تسربت
من نوافذ الزمن
كما يتسرب الماء
من إناء معطوب
وفي عنفوان هذه الليلة
كان طيفك بهي الحضور
ساطع الوضوح
كوجه عروس في
صفحات مرايا جديدة
وعدت ...
وكأنك لم تغب .
عدت لأنك عصي على النسيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق