لزرقة العينين لبس القلب ثوب الأسير
يسعى خلف بريقهما المنساب عبر الشرايين دون خرير
بريق ينير قلاع الروح، يملأ الرئتين بالرحيق
تحت أقدام النفس، يفرش الشذا بساطا والعبير
*
للروح بريقهما أضحى روحا
ترعاه رعاية ما حظي بها من قبل ولا من بعد أمير
تتعهده كما تتعهد العينَ الجفون
ليجمع رماد النبض بعد التشظي ويستعيد المسير
بفضل البريق تَفَنْيَقَ بندول القلب وانتفض
يستعيد أبجديات النبض رغم كل عسير
جراء صعقة منه رأى القلب مناما
وما درى أ هي بشارة خير أم شؤم من نذير
رأى نفسه يخطب ود الشوق
ورأى لهيب اللوعة يجتاح النياط بين شهيق وزفير
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق