لو تنثرينَ عطورَ أسفاري وباقات الندى
في عودة الأفراحِ من همسٍ
وأحلامٍ وفيضِ حلاوة التلميحِ..
عند الملتقى ،سينالني خوفٌ
منَ ألآتي..وما قلتِ:
انكسارُ حصيلة الأشواقِ..
تبدأ من مراثي غيبة الناياتِ..
للآهات..في شجوٍ وعزفٍ
يحرقُ الذكرى بأحداقي
ويكوّر ُالكلماتِ بالأحزانِ
فوق شفاهنا
حتى يكونَ تأمّلُ الأقوالِ وشماً
في معاني الحلمِ
لو مرَّ الغيابُ وفاضَ نهر الصّمت ِ ..
في دمعٍ بأوراقي
ولربّما جرحت مراثي الفجرِ
ماء الشطِّ حين عبورنا..
بتذكّر النظراتِ في لجج الهوى
في المعبر المدفوع في أحلامنا الأولى
نسوق الحلم بعد الحلمِ
في عمق الصدى الباقي..
وننشرهُ على سعفات من نخلٍ
لكي يبقى بصفحة وجدنا
عنوان للآتي..كعطرٍ من عطور الحبِّ
للرائي وللساقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق