بعد أنْ سـلَّمـتُ طـوعًـا لـك أمــري
لـم أصـدّقْ يـارفـيـقـي ذاك يـجـري
تـتـركُ الـقـلـبَ الَّـذي قـد ذاب حـبـًا
فيكَ يـا منْ كنتَ لي أحـلامَ عـمـري
يا خـلـيـلي لا تـكنْ شـخـصاً كـذوبـاً
لاتُـــراء ِأنــتَ مَـنْ بـالأمــر تـدري
مـذْ عـرفتُ الحبَّ أخـلصـتُ النوايـا
والتزمتُ الصدقَ في سرِّي وجهري
أتـرى أخطأتُ في حسن اخـتـيـاري
أم تُـرى الـدهـرُ سـقـاني كأسَ غـدر
قد قضيتُ العمرَفي مـحـراب حـبّـي
وجـعـلـتُ الـلـيـلَ فـواحـًا بـعـطـري
يـا إلـهـي أنـت تـدري سـوءَ حـالـي
هل جزائي الهجرُ تـعويضًا لصبري
لـسـت أدري يـا إلـهـي لـسـت أدري
سورية-دمشق
26\9\2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق