سيخبرني فيها الحبيب
كانت آهاتي تخترق المدى،
حين يتلاقى بشِفاهي إسمك في صدى الأحلام.
أتعبد في محراب وحدتي،
وشرعت شرفة الصبر في ذاتي،
عندما تقافز عليها الصراخ في صمتٍ يحطم الجبال.
قل ليِّ
كيف أروم لصبرٍ يحطم عرين الأشواق.
-----
حين يشع الحنين ويتلألأ في سماء يأسي ويناجي فيِّ الأشجان
فاض بيِّ الليل وسامِرته في زهرةٍ حزينةٍ أسكنتها الكتاب
لثمت بها ثغر الحروف عندما اضناني نورٌ يتدفق من دجى الصبر والانتظار.
بعذابي أختبئ وأضم وسادتي حتى لا تسمع صدى أنيني الآفاق.
-----
في لهوٍ سكنت ضفاف القصيدة امتطيت صهوة الخيال،
بأبجديةٍ حائرةٍ تعصف وجودي،
بميلادٍ أسكب فيه شوقي إليك على السطور أشعار،
فحواها يَلين له حجر صوان.
لعلك تقرأ فيهم دموع الفؤاد وامتدادها للأحداق
-----
جعلت منيِّ عاشقة تنتظر المطر،
وأنتَ أرض ميتة لا تحييها دموع الأبرياء.
اخترقت كبريائي كالسيف وأعتليت قمم الفراق.
-----
أصبحت غريقة بدونك احتاج طوق النجاة.
ألم تعِ
أن المشاعر لا تولد من القسوة والجفاء
لقد منحتني حياةً بأجنحةٍ محطمةٍ
واطلقتني وحيدةً في سماء حياتي،
فلا أرض تحت قدمي ولا ليِّ قدرةٌ على الطيران.
استفاق قلبي من وهمه أخيرا وعَلمت،
أن لا يظلّ الصفيح للأبد برّاقاً.
سأرتمي في حضن الغد،
وانتقي من سمائه نجمةٌ تنتزع الفرحة من أنياب اليأس.
وألاحق الشمس واتباهى في نفسي بالشراق.
26/9/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق