أصبحت كالزهور الذابلة أمام القبور.
الشوق لا ينام بل يتربص بقلبي.
الحنين كطير جريح لا تسعه السماء.
مع أنين تتصدع له الجبال صداه يحضن ويناجي الآفاق.
أيا أنت
ألوّح لك بيدٍ خاوية تغترف أنفاسك الباقية من قُبلةٍ
لهيبها على خدي يتناثر معها في الهواء خجلي.
وصورة رسمتها وأكتبها شعرا من وحي الخيال للقاءٍ أرعاه في نفسي.
أراك فيه طيفٌ
يُقيم صلاة العشق في محراب وحدتي.
عندما دب الخـوف واطرقت باب الكبرياء.
كان خسوفاً هويت معه في بئر التعالي فأغرقتني في بحره.
تلك النظرة تتفحصني
كالغروب تمتد في نفسي
مع ذكريات بلا مطر يروي العتاب.
وينعي تنهيدة تعكس صرخة صامتة يشتهي صداها الملأ.
مع أمنية يرتجف لها الفؤاد
أَسْلَمت لها الأرض والسماء.
معها أظفر بالسلام فأقترب منيِّ وداعب الهواء،
أشعلت القناديل عندما زلزال الرعد ليلي.
أستنشق زفيري،
كي يترعرع العشق كشجرة الياسمين وقت الربيع،
حين ترتدي السندس فيعكس لك بياض قلبي.
11/9/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق