أبحث عن موضوع
السبت، 17 سبتمبر 2022
لمَ....؟............... بقلم : هيام عبدو-سورية
يرتاد الصمت حواري
حروفي
ومدفأة من سكون
ليس لجمرها مكان
من الإعراب
تزأر
تثرثر
وحيدة تنفث دخاناً
سراباً من سنين خلت
جمرات على حوافها
مشيب من رماد
تصطنع ابتسامة من دفء
وأنا أتعمد ...
لا أتحسس حرارتها
ليس جحوداً
بل صمت يسبق
عاصفة من عبرات
أمام وعد تدلت عناقيده
خاوية الثمرات
هبْ
أنني زرعت قفر الضلوع
بأمل
لقاء يأتيني على عجل
فلمَ...
تشد الرحيل؟
تتعلق بأوتاد من عتمة
ليل طويل
وتختفي...
آخذاً معك كل أثر
لحديث كانت حروفه
بين شرايين وجدي
دليل
لمَ...؟
وألف سؤال بعدها
دون تعليل
فابقى أنا...
وصمتي ذاك الرخيم
يهادي ذات المساء
ألف سؤال
لا يجد لرده
سواء سبيل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق