قمح الكسوف
. .و أقرأ النشيد:
لحن بحر ؛
فهل هو
ختام السجود ؟!!!
فهل يا ترى
سنشيد الصوامع
من جديد
من ذرية الألفاظ
وغيث السقوط ؟!!!
ونبدد المعاجم
للتسلية ؟!!!!
/ما وراءك عرش إلتهاب/
سنقول لذكرانا:
غرسنا حوضا
في حضن الليل.
ونبحث في الكنائس القديمة
عن الزوارق المفقودة.....
عاد المشاة ليلا
بلغة زنجبيل
تتقاطر من الأفواه
بعروسة
تحمل نجما على الصليب.
فمن تكوني
حين أقرأ صفحة الصمت
وأقدس الثمالة
لأعرف رنين الأشياء
وما تحمله الشوارع من كبرياء.....
ونبيذي خمرة دون شفاه.....
/ولخريف المجازفة فصول/
فقمح قميصي للجياع
دون مرآة
تخلدني
وراء الكسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق