لا تَعُد قبلَ المنتصف،
فالليل مصابٌ بالعمى ،
وكأنكَ لم تمر
حينَ جن
أهمس في أذن الزيف
علّهم يقرضوكَ العفو
لا بأس من أن تذرف دمعة ،
فلا أحد يراك
منشغلون في ترتيب الغد
بعد أن بعثروا خيوط يومهم ،
وكأنهم لم يستجدوا فسحة على
قارعة الفتات ،
ولم تمنحهم الأرصفة ربع امتلاءة
إن لم تستطع فَعد ،
فلا أحد يفتقدك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق