العراق عند الدرجة صفر في ضمير بازاريي البرلمان والكتل /
.........................................
.... كأنَّهُ ابتسامةُ الهشيمِ على ثَغرِ الوعدِ الرَّباني .. .خروجُه ُ ، خالعاً رائحتَها ، مُحدَّدُ النداء .. إيابُهُ ، حاملاً أمس غدِها ، لايحيدُ عن دَهريَّتِه.. هي.. ليس لها إلاّ الإنتظار... وقميصُ الأسلِ يصبغُ كلَّ ماحولَها بأحمرِ حَشرَجتِهُِ المنتحِبة... ( لاتدري لمَ ينتحِب ..؟؟) .. كما أنَّها لاتدري .. لمَ لا يتأخّرُ عن مواعيدِهِ..!.. ـ لولا يتأخَّرُ مرَّةً ـ .. لو ينساها .. مرَّة.. كم تشتهي أن ترى وجهَها في مِرآتِها ..مرَّةً واحدة.. أن تُردِّدَ الجُدرانُ صدى أنفاسِها .. مرَّةً واحدة.. و يتبدَّدُ كلُّ شيء .. يذهب .. وهو وحدَهُ من يأتي .. ـ دائماً يأتي ـ .. كم ألفِ سنةٍ وسنةٍ مرّت .. وهو لاينسى مواعيدَه.. وإن .. لمَرَّةٍ واحدة.. ياتي كالشروق.. كالغروب.. كَأبَدِ الميلادِ والموت.. مُجلّلاً برِضاب العناكب .. عن يمينٍهِ نورُ النُّشور.. عن يسارِهِ دَيجورُ الصَّحوة .. والصمتُ وحدَهُ يرسُمُ .. مِزَقَ أثدائِها المُبعثَرةَ ...على شَفَتَيه .. هي .. لن... سوى ... أن تلبّي ... حَسْب ... هي ..مـ ..ـو ..جـ.. ـو..د... ةٌ لتُلبِّي .. والأصداء .. ايقاعاتٌ هامسةٌ في سيمفونيةِ الأضدادِ المتكاملة.. والإنعكاسُ .. إلهٌ صولجانُهُ الشكُّ .. مملكتُهُ يَهماءُ الخلاص..والنِّسمةُ الرَّقيقة.. لاتُسقِطُ ورقةً صفراءَ واحدة .. هناكَ .. ، على الدَّوام ، من ينشدُ الليلَ في .. كَبِدِ النهار .. هو وحدَهُ الانعتاقُ من مداراتِ الظِّلِّ الراسخِ في عالَمِ الإمِّحاءِ من حقيقةٍ تخُطُّ لها ملامحاً .. حينما ينزعُها رُوالُهُ المقدَّسُ عن وجهِ عالمِها الوحيد .. هي .. هو.. لامكان..لازمان.. محضُ وجودٍ مجهولِ المعنى .. والعنوان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق