بيني وبينك يا بحر
خطوتان
الأولى
نبشت أغوار طفولة الأمس.
والثانية
رجت حاضرا ركنني على الرف.
تحت الشمس وجدت الرمل يتوسدني.
والبحر يشاكس نظرات عاشقة الموج.
أواخر حزيران تصفح الشاطئ جوفي.
انبعث الرماد. من أشلاء
قاومت قيظ الزمان.
الأعباء لفظتني وفوارغ القواقع.
ملوحة الرذاذ
داعبت رعونة الشباب.
والمد قذفني بعيدا.
عن أحضان اليم.
وجدتني
أتلقف مغيب شمس
جمر أوصالي
عسعس الطيف
كشتلات اجتثتها يد الليل
في انتظار
من يزرع بذور الغد.
27/6/22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق