يعتليني الانهيارُ
ويتقاذفُني الانحلالُ
تُمسكُني صرَخاتُ الهاويةِ
أبحثُ في سرابِ النشورِ
عن قبرِ وِلادتي
عن صرختي التي بعثتْني
سأنامُ في مرقدِ لُهاثي
سأتوارى عن خوفي المندلعِ
وأضمُّ الفضاءَ الرَّميمَ
سجدَ لي القلقُ
حين اتّقدَتْ هواجسُ انتظاري
صارَ الدَّربُ مخلوعَ الجهاتِ
الأفْقُ جمرُ الصَّريرِ
والغيمُ أصابتْهُ لوثةٌ من جنونٍ
أين تذهبُ بي خيولُ يأسي؟!
الأرضُ أصغرُ من بذوري!!!
الجبالُ أوطأُ من حسرتي!!!
البحارُ أضيقُ من غُربتي!!!
أتسلَّقُ انفجارَ الأسئلةِ
تطلُّ عليَّ ذنوبي
أسألُها عن أبوابِ الحطامِ
عن سريرٍ من عدمٍ
ينامُ فوق صحوي
ويتدثَّرُ برمادي.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق