أبحث عن موضوع
السبت، 18 يونيو 2022
أكتمل بك............ بقلم : ليلى الطيب -الجزائر
وأنا أحاول أن أوائم بين اللقاءِ والشوقِ
انحنيت لأحرق رسائل النسيان
وأضمّ النجوم ليلة ليلة بـثرثرةِ الفناجينَ
وسُباتِ شفاه..
*****
أقامرُ بـرؤياك
وأتساءلُ:
كيف أُرمّمُ شوقا سقط من نُطف الغياب ؟..
بالأحلام التي لا تنام !..من رحيل بلا حقائب
يا طفلي المُدلّل !
أنا أرملة الشعر
تفتّشُ عن دهشتها.. بزواج الحزن عُرفيًا
حين ألْفَيْتُ قَلْبي هناك ضاحكا ملء شدقيه
تُناظره عيَّنايَّ..وهو باقٍ يحفظ خطواتك
*****
وأنا أعضُّ الآه أوّلَ الليل
أدِبُّ على سفوحِ الوقت
بألف أمنية ... أراهن الصبر على جبيرتي
حين اعتكافٍ..
أنا لستُ خرساء ..وأنتَ المُقيم فيَّ
تقسو بالصمت..كلما ركضتُ نحوَك
أنظر إليك في المرآة
وأنا المثقلةُ بكفوف التائبين
*****
كنتُ وطيفك نَقبضُ على الجمر
لأستوشمَ السكون ..كمتسولةٍ تتأبط ُ جنون البعاد
وتُهدهدُ مساءً بكف عناق..
وأشلاء ماضٍ توقد الأنين
يا ساكن الروحِ !
في لِقائك ،َ الأقدار تستأصلُ منّي
جسدي النّحيل وتتركني أركض بعيداً عنك
*****
أنا ما عدتُ أمارسُ هواياتي بالنومِ باكراً
وآمالي فيك تثكلني على مشاتل حضورك
كم يلزمني من العُمر ليصدقنا الفجر
على أرصفةِ الشوقِ..
زَأْرَة الانتظار تعاركُ الغياب فيك بحظي المتعثر
أين أمضي ؟..
واعلم ُ أنني لا أكتمل ُ إلا بك
*****
تعالَ إليَّ قد كبرتُ كثيراً
في صمت الدجى وفي لحظة ضياع
يخونني شَتاتُ أمري
تثورُ بداخلي ، يسقط ظلكَ
في عُبّ الفقد ..
لنرتشف الفجر بقدح
داخ الشوق على سواعده
*****
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق