حدثتُ عنكِ الوردةَ
فغارتْ .. وكذَّبتْني
وتحدَّتْ
أن تكوني أجملَ منها
أو أن تكونَ أنفاسُكِ
أطيبَ رائحةٍ من عطرِها
هي مسكينةٌ لا تعرفُكِ
فاعذريها
لولا صِغَرُ سِنِّها
كنتُ خاصمتُها
لولا نقاءُ قلبِها
كنتُ ضربتُها
لولا بساطتُها
لكنتُ أتهمتُها بالجنونِ
ساذَجةٌ مغرورةٌ
تتوهَّم أنَّها الأجملُ
أتخيلُها تبكي لو قرأتْ
قصائدي عنكِ
وأظنُّها ستُضْرِبُ عنِ الطعامِ
إنْ شاهدتْ لهفتي عليكِ
وقد تنتحرُ لو سمعتْ
همساتي إليكِ
لا تُقِيمي لها وزناً
مهما حاكتْ لكِ المكائدَ
فذاتَ يومٍ ستأتيكِ صاغرةً
تعتذرُ .. وتكونَ
مجرَّدُ زينةٍ
فوقَ شعرِكِ الذي ضعتُ فيهِ.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق