ذات ظهيرة
تركتُ عمري يجري أمامي
سبقني في الطريق
فجأة !
تسمّرَ العمر أمامكِ
وأنتِ تنتظرين في المحطة
انتظرني علّني أسرع
وصلتُ متأخرًا
لم يبق سوى العطر
الذي أظهر وفاءه
دلّني على إتجاه
المستقبل الذي رحل
وإلى الآن أرتحل
أبحث عنكِ في المحطات
لتعيدي لي عمري
الذي رحل معكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق