ترك انتظاره خلفه
يمشي حافيا فوق نافذة السماء
برجلين تبحثان عن صوت ما في عمق الغياب
لم تصحُ يوما
طوال السنوات الماضية
بساعة منبه بتوقيت الموت
تبحث عن ظلام
أحمق
أكثر مني
يشتم حزنه الذي لم يكبر بقدر وجع شاعرٍ
مخمورٍ
يتطاير جزءٌ كبيرٌ منه مع دخان سجائره
الذي يعلق على ضفّة النّهر
القريب من الوجع
الكبير
يخشى غريب ما وهو ببدلة ما في برد قارس
قد عبّر على الأخرين مشيا
على الأقدام
مبتسما دون فم
سبق وقد صنع جثةً من بكاء قصيدة لذيذة
طعمها كوطن مهجور
يفترس فريسته بوجبة واحدة
دون خوف يذّكر
و دمٌ يتدحرج في الأفق يمشّط العابرين
وجعا
في ليالي الشتاء الباردة
اما في أسفل قعر الحياة هناك مساء طويل
منهك كثيرا
مثلي
لم اكن جيدًا في شيءٍ ما
فقط بعد ولادتي
بدقيقتين صرخت بوجه الجميع
لماذا ولدتُ هنا في الأرض
وليس في السماء على طوابير الصباح الباكر
قرب باحة حديقة الرب
حين
تعد أمي اصوات اليتامى
في وجوه
الكل
كان عليه ان يخجل من نفسه ويُحني رأسه
الى الأسفل
ثم يجهش بالبكاء
أنا انتهيت كاملا
وصلت
إلى النهاية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق