أشرقي في فجر أحلامي
كما كنتِ بعين العارف المفتونِ
في إبحاره تصغينَ حيث النغم
في قوس لهُ يرتدُّ
بين الحاجب المشغول ِ
بالإرسال في صبرٍ يريدُ الغيثَ يطربّهُ
حين الليلة الأولى
أعاد اللقطةَ المثلى لعينٍ قد ترى
من صدى عينيّ برقا
هوّمي في لحظة التّشريقِ
في جفني كما كنّا
بليلِ الدّرب قد ننسى حريقاً
هبَ من جمر اللقاءْ
حين يشتدُّ النشيدُ المصطلي
في العشقِ رهقا
ولقد نالَ منّي الليلُ رصدا
كلّما قالت: عيونُ البرقِ
لاتنسَ مواعيدَ المنى
من نشوة الإبحارِ
كي تلقى طريق الحرفِ للأشعارِ
مكسوّاً بزهر الدهشة الحبلى
ونوّار الندى عشقاً ورقا
15/4/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق