قراءة غازي أحمد
أبو طبيح الموسوي
نحْنُ الْواحِدُ.
وهَلْ أقول
لَهُ الْوَداعَ؟
وكَيْفَ أسْتَطيعُ
وصْفَ غَديرٍ
أوْ ألْهَجُ
لَهُ بِحُبّي؟!
كأن لَمْ يَكُنْ
غيْرَ طيْفٍ
أوْ غيْرَ صوْت.
كانَ سِدْرَتِـي
وكانَ يُريدُ
مكاناً فَسيحاً
كأَنْ لَمْ
تُسْعِفْهُ الأرْضُ.
وكانَ كالْبُسْتانِ
الّذي صارَ
فَيْئاً بيْنَ يدَيْهِ.
ورَفْرَفَ عالِياً
ثُمّ ذابَ..
كَما انْهَمَرَ
أوّلَ مرّة مِنَ
اللامكان.
امْتَزَجَ بِالْعُشْب
والْحَصى وانْضَمّ
إلـى الْماءِ أوْ
حَتّى لَوْ كانَ
حَيّاً هُوَ اللّحْظةَ
قَدِ اسْتَلْقى نَهْراً
فـِي الأبَدِيّةِ أوْ
هُوَ فِـي الطّريقِ
إلـَى الْجَنّةِ.
لَهُ شَدْوُ الطّيْرِ
فـِي السّماواتِ
أنا أسْمَعُهُ!
وصَداهُ النّهاريُّ
يَتَرَدّدُ كصلاةٍ
فـي ودْيانِ روحي
ومَهاوي جسَدي
محمد الزهراوي
أبو نوفل
أميريكا / بالتيمور ــ مدينة
إدجار آلان بو
صاحب قصيدة (الغراب)
- - - - - - - - - - - - - - - - -
قراءة : أبي ! ؟
هذا النص. .
العنقود الجدلي الرائع
إن أية محاولة لقراءة
هذه المرثية اللازوردية
بلا ربط مع العتبة الاولى
( أبي.. )
سوف لن تسفر عن تفاهم
حقيقي مع النص..
اقسم انني قراته ثلاثا بلا
عنوان فكانني اتعامل مع
جسد بلا رأس..
وأقسم أنني قرأت كثيرا من
المراثي فلم أجد مرثية..
تفتح أبواب الأمل وتربط
الأرض بالملكوت مع
قصرها بمثل هذا العنقود
الجدلي الرائع..
أحسنت أيما إحسان !
أخي أبا نوفل ..
تحياتي..مع عميق
مواساتي ،والسلام..
غازي أحمد أبو
طبيح الموسوي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق