وانت تلتَفُّ حولَ عُنقِ الامنيات
وتُجهزُ على ما تبقّى
من مواسمِ الشغف
وتُكمُلُ دورةَ الجدْبِ
في السنينِ العجاف.
مذ عرفتُك
وانت زفرةٌ باردةٌ
في رئةِ الغروب
ما لامستْ دفءَ الشغاف
ولا خالطتْ شهقاتِ الحقائق
العبرةُ ياصاحبي بالخواتيم
فلطالما كذَبَ الفجرُ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق