وقليل مني
لا أحد يقترب ، قد يعود بي
الزمن
إلى حيث اللا شيء
كما كنت
في السابق
أُخيط جمجمتي على خيط الموت
لم أملك للآن
دورًا حاسمًا في حياة أحد ما
أنا وحيد
لأنني لا أعلم لغة الوقت
بعد منتصف
الليل
لا طريقا أبتسم لي طوال تعثري
ظل يركل بي في العتمة
أما صمتي
مات في عمر مبكر جدًا
لم يبلغ
أحد عشر عامًا
كنت على طرف من الخيال أذهب مغامرةٍ
دون وعي
ظننت حقيقة أنا بطل الرواية
حين اقتربت من نهايتها
لكنني لستُ
بطلا
كنت دائمًا غارقًا في صدقي
مع الآخرين
لأنني لا أستبدل وجهي
بوجه آخر
خسرت نفسي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق