أبحث عن موضوع
الأحد، 23 يناير 2022
رقصة أخيرة............ بقلم : محمد موفق العبيدي// العراق
حين اغتراب
موسيقى الرقصة الأخيرة
تسافر معي
تشاغب مقتنياتي وثيابي
أسمعها تئنُّ من الغياب
رقصناها سوياً في اخر حفل
قلتِ... وداعاً
قبل أن أقول أحبكِ
قفزتِ من سفينة الحب
كملاكٍ تركَ بصمته في المكان
أرقبكِ منذ عشتُ الحب
كان الحفل هو الفرصة
والرقصة هي اللحظة
وأحبكِ هي المفتاح
رميتِ بقلبي في البحر
نحرتِ إحساس الكلمات
على مائدة الغروب
هل كان خيالكِ من راقصني..؟
أحلام اليقظة تفعل ذلك
لم تتحمل شكواي إلا الغربة
سافرت اليها وهي تسكنني
لم اصحب معي أي ذكرى
فقط موسيقى الرقصة الأخيرة
هذه الدقائق هي عمري
أختزلتْ قصة حب مات قبل الولادة
ذات مساء...
سطرتُ حياتي على أوراقٍ
بحت بما لم تسمعيه
موسيقى الرقصة الأخيرة
صدى الاحساس
وداعاً... قبل الحب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق