رباهُ إثمي أنني في حبِّها
ثملٌ يفتِّتني الجوى أتألمُ
أهوي إلى قاعِ العذابِ مدمَراً
والشوقُ آتونٌ به أتضرَّمُ
وحنينُ روحي للقاءِ مزلزلٌ
إعصارُ يودي بالنُّهى لا يرحمُ
قدري أموتُ شهيدَ حبٍّ جارفٍ
أزوي وأذبلُ صامتاً أتكتَّمُ
فدفنتُ آلامي ببئرٍ أخرسٍ
حتى الأنينُ غدا عليَّ محرَّمُ
فاليكَ وحدك يا إلهي أشتكي
حباً تجبَّرَ طاغياً يتحكمُ
فغدوتُ أرسفُ في سلاسلِ عشقِها
فبهمسها ولحاظِها أترمَّمُ
وعلى مدى الأيامِ أعكفُ زاهداً
في كوخِ أشعاري أصمٌّ أبكمُ
أرنو إليها حالماً بلقائها
وبسحرِ دفْءِ وصالِها اتنعمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق