من عصورٍ بعيدَة
ولم تنتهِ التنهيدة
رعشةُ حنينِك إليَّ
ترمقُني
تؤرِّقُني وتحرقُني
سلَّطتَها أنتَ عليّ
دقاتُ نبضِك
لم تزلْ تُلاحقُني
حاضرا كنتَ أم غائبا
حروفُ اسمِك
خارطةُ وجودي
وقدُّك الميَّاس
يميسُ في رُبا عَيني
فتنةُ أحاديثِك سميري
ترياقٌ لمسامات روحي
من هنا تبدأ حكايتي
في بقاعِ مملكَتي
ولأنكَ أميري
تخلدُ في روضِ صدري
إلى زوال أبديتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق