عند إنتصاف الليل تنتفض الكلمه وتستشيط نقاطها شوقاً إلى معنىً جديد تمتطي سحرعباءة العتمة
وتزخرفها بنمنمات نجمية
تهمس روحٌ عاشقة حالمة , متأمله متسكعة بين نقاط النبض
هائمة في بارقات الامل المتساقطة
من رحم السماء لـ حضن العمق
تنشد الدفء متلحفة برداء الصمت تتسائل الى متى نغوص في متاهات لامعنى لها ونبحث عن وجودنا المتهالك دون هدف متى ماقفزنا فوق أشكال معاناتنا نستطيع تجاوز الوهم في بقاءها متى ماتوقفنا عن إلتهام الريح الملآى بالفراغ نستطيع أن ندرك الجمال الكامن الذي يلفه الكون ليس السكون أعطف على العشاق لكن فيه يبحثون عن حضن الامان فلربما تضيع الروابط حين ننسى أشكالها ولا نتذكر سوى حاجتنا الى الحب فلنرمي من ايدينا اللاشيء الذي يستلقي عليها نحو ذاك الفراغ الذي نستنشقه بنهم لربما يشرق الشعور بحلمٍ يشبه حلم الطيور وينطلق نحو ذاك الفضاء الفسيح يرتشف من عبير الروح رحيقها ويعود حلم الربيع بسماء تلمع بالنجوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق