ناسجا من دمي
عباءة بوح مجنون
أمضي ، أمر على أثر الريح
و بعض شتات القصيدة ،
حين تلملمني
ها من وجعي ،
وجهي المكشوف
يحمل من حلمه ومض الفتون
تحاصرني الأوقات بآه مسجور
لأمسح تاريخ قبلة
على جبيني المسحور
ها من ألق الومض في صلواتي
ما تفضحه علنا أدمعي
و أنا أمضي ، أجر أذيال الهزيمة
لما تتعبني بسوط الشوق
هذي الحياة
لكني من نظرة عاشقي
أعود من تعبي ،
محملا بآمال العيش
على أنقاض أحلامي البعيدة
ناسجا من دمي
هذي الكلمات المعتقة
دهرا في دواخلي
أكتبني بداية أخرى
لألف من حكاياتي
فلا يبزغ صبح ،
حتى أواري دقات قلبي
سجل هذا الغياب
تنجداد المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق