الفَجوَةُ بيني وبينَ خُطُواتِي مُرْوِعَةٌ جدّاً تَعبَقُ مِن عتمتِها رائحةُ الإنْشطار ، في لُجّةِ الذّهولِ الطّويلِ أحمِلُ الباقيَ منّي ، أسافرُ… والحيرةَ … والسؤالَ إلى حيثُ الصّمتُ المُخيفْ ،،، الوصولُ إلى اللّاشيءٍ سَيْرٌ في دائرةِ الضّبابْ ،،، فارغةً منْ تَلويحةِ جوابٍ إلى ضَياعي أعودْ ، الضياعُ تأشيرةٌ حاضرةٌ لِمَتاهاتٍ كثيرة ! ☆☆☆ من أينَ تَأتي هذهِ الانتكاساتْ، هلْ لأنّي تركتُ لَهُمُ الطّريقَ ، أَمْ نسيتُ نفسي في دُرْجِ الأحلامْ؟ سئمتُ منهمْ لوْمي وكأنّ الحزنَ ذنبٌ فيه أَنغمِسْ ، هو يَدعُوني لاحتساءِ فناجينِه السّوداءْ ، كريمٌ حتى مُنتهى الألمْ وأنا أَشبَكُ في سَخائِهْ ، مُستبدٌّ حتّى قهقهة الليلْ ، والمُدانةُ أنا ،،، في نتيجةِ الادّعاء .! ☆☆☆ أيّها المُحوّرون لعمق الحقيقة ، الجانحونَ إلى دستور القُشورِ لا تُصدِروا حُكماٌ بتوقيعِ العبثْ ، الغافلةُ المُستَتِرةُ أنا المَوجودةُ الماثلةُ في قوقعةِ الاحتباسِ المُسيطرةِ على صادراتِ الهواءْ ، إذا ما حاولتُ الانفلاتَ حاصرتْني أقفالٌ أكبَر مِن أصابعي ، أَنقبضُ ، أَتقلّصُ ، أَنْكمشُ ، لِـــــــأنْـــــــبـَــــــــسِـــــــــطَ في يدِ غُربةٍ مُتفرّعةِ الأنفاقْ قالَ لي العُمرُ ذاتَ عِتابٍ : … الهزائمُ شَريعةُ مَنْ يَعتنقُ الثّقةَ المُطْلَقَة… ☆☆☆ أيتُها الثّقةُ جَولةٌ أُخرَى في مَلْعبِكِ فكيف سيكونُ التّساوي وأنا في خُطّتِكِ فِكرةٌ لَيّنَة؟، إلى عُزلةِ المَحسُوسِ تَسحبُني حِبالُ الخيبَةِ وفي فِكري تَغلِي كُلُّ الاحتمالاتْ ، أنْدسُّ في خِزانةِ التَّعاسةِ ، أترُكُني في مِشجَبٍ صَبُورٍ ، وذاتٌ أُخرى تنْتحِلُني تُلبِسُني قناعاً واسِعَ الضَّحِكْ ، على شِفاهِي أُ… شْ … فِ … قُ بينما ظلّي يراني نَجمةً غافيةً على جَبينِ الحُلمِ قَدْ تُومِضُ مِنْ جَديدْ .
أبحث عن موضوع
الخميس، 19 أغسطس 2021
جولة أخرى ......... بقلم : نبيلة الوزّاني - المغرب
الفَجوَةُ بيني وبينَ خُطُواتِي مُرْوِعَةٌ جدّاً تَعبَقُ مِن عتمتِها رائحةُ الإنْشطار ، في لُجّةِ الذّهولِ الطّويلِ أحمِلُ الباقيَ منّي ، أسافرُ… والحيرةَ … والسؤالَ إلى حيثُ الصّمتُ المُخيفْ ،،، الوصولُ إلى اللّاشيءٍ سَيْرٌ في دائرةِ الضّبابْ ،،، فارغةً منْ تَلويحةِ جوابٍ إلى ضَياعي أعودْ ، الضياعُ تأشيرةٌ حاضرةٌ لِمَتاهاتٍ كثيرة ! ☆☆☆ من أينَ تَأتي هذهِ الانتكاساتْ، هلْ لأنّي تركتُ لَهُمُ الطّريقَ ، أَمْ نسيتُ نفسي في دُرْجِ الأحلامْ؟ سئمتُ منهمْ لوْمي وكأنّ الحزنَ ذنبٌ فيه أَنغمِسْ ، هو يَدعُوني لاحتساءِ فناجينِه السّوداءْ ، كريمٌ حتى مُنتهى الألمْ وأنا أَشبَكُ في سَخائِهْ ، مُستبدٌّ حتّى قهقهة الليلْ ، والمُدانةُ أنا ،،، في نتيجةِ الادّعاء .! ☆☆☆ أيّها المُحوّرون لعمق الحقيقة ، الجانحونَ إلى دستور القُشورِ لا تُصدِروا حُكماٌ بتوقيعِ العبثْ ، الغافلةُ المُستَتِرةُ أنا المَوجودةُ الماثلةُ في قوقعةِ الاحتباسِ المُسيطرةِ على صادراتِ الهواءْ ، إذا ما حاولتُ الانفلاتَ حاصرتْني أقفالٌ أكبَر مِن أصابعي ، أَنقبضُ ، أَتقلّصُ ، أَنْكمشُ ، لِـــــــأنْـــــــبـَــــــــسِـــــــــطَ في يدِ غُربةٍ مُتفرّعةِ الأنفاقْ قالَ لي العُمرُ ذاتَ عِتابٍ : … الهزائمُ شَريعةُ مَنْ يَعتنقُ الثّقةَ المُطْلَقَة… ☆☆☆ أيتُها الثّقةُ جَولةٌ أُخرَى في مَلْعبِكِ فكيف سيكونُ التّساوي وأنا في خُطّتِكِ فِكرةٌ لَيّنَة؟، إلى عُزلةِ المَحسُوسِ تَسحبُني حِبالُ الخيبَةِ وفي فِكري تَغلِي كُلُّ الاحتمالاتْ ، أنْدسُّ في خِزانةِ التَّعاسةِ ، أترُكُني في مِشجَبٍ صَبُورٍ ، وذاتٌ أُخرى تنْتحِلُني تُلبِسُني قناعاً واسِعَ الضَّحِكْ ، على شِفاهِي أُ… شْ … فِ … قُ بينما ظلّي يراني نَجمةً غافيةً على جَبينِ الحُلمِ قَدْ تُومِضُ مِنْ جَديدْ .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق