الحمامة التي نقلت الرسالة فارقت الحياة أيضا :
حين كانت البريد الاول
تتجول بين المدن البعيدة
ربما قتلت
بحادث أطلاق نار
أو ربما سجنت في قفص صغير
لتأتي بعدها رسالة عبر الهاتف
الحمامة نسيت
لتصبح من الماضي القديم
لم تعد الحمامة صالحة للأستخدام اليومي
لكن الرسائل التي كانت بقدمها
أستبدلت بحلقات صغيرة
لكي تباع في الاسواق
أو في المزادات العالمية
////
/29/8/2021/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق