داخلي مكتظ بالسكاكين
طعنة تلو الآخرى
لقد خدعني الجميع
تركوني أعاني من صدمات كثيرة
قبل الطعنات
حرك المشهد قبل النهاية
قبل ان ترونني
قبل ان تبدأ بداية مرعبة
على حد كبير
أحد ما كان يجلس قرب مني
همس بأذني
بصوت خفيض حذفوك
أنت الآن من بين
العدم
كان يخاف ان يلقي جثته
قرب رجليه
في الطريق إلى البيت
بعد نهاية المشاهد
فقط كنت أنتظر دوري ألقي قصيدة
لا أكثر
لكنها كانت تهز العالم جدًا
بأقصى حد
لشعر الجميع بأنهم على خطأ تام
كان لابد ان تكون
الأيزيدية لم يتعرضوا
للإبادة
في القرن الواحد والعشرين
لكنهم فعلوا
ذلك
وقتلونني في النهاية ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق