عَبق قابع على جُدران غُرفتي.
عطرك نثرْته في صدري.
كقزحٍ يختفي وراء الغيمات.
للشوقِ ورودٌ وأشواكٌ
ورودٌ تزهر في أرض اللقاء.
وأشواكٌ تنخر قلبي بغيابٍ،
يَذري سنابل عشقي ويدمي الإحساس.
دعاني الشَّوقُ لمكانِ الذكريات،
لوردةٍ جف رحيقها في الكتاب.
لكن مازالت تنعي عشقي ووفاء الفؤاد.
غارتْ عيناي في أخاديدِ الوهم،
وسهد ينتظرني في مخدعٍ باردٍ.
أفنيت فيه نبضي بين شرفات البعاد.
وانتظار زرعت في أرضه،
نقاء السريرة باروع إحساس.
لشوق والحنين عبق
يُلقح ورود الوداد
قزح الذكريات
6/7/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق