في.. وجع
طرقاتي لاشيء
جميل
لا محطات استراحة
تلملم شظايا قلبي
المبعثرة في ضباب
الغياب
ولا مرافئ ترسو فيها
قواربي الا أنت
وأنت.. كهشيم
محترق يبكي أفقه
المتناهي
تراودك السماء
بزرقتها المعهودة
ورأسك.. مملوء
بصور يسيطر عليها
قلق أزلي
كأنك راهب يعيش
في معبد مهجور
أما أنا..،
زهرة أقحوان بلا عطر
هجرتها فراشاتها
يكاد صوتك يقتفي
طيفي الهارب ليعيده
الى صدى الماضي
لا حضن يضمني
ولا رصيف يحتوي
محطات انتظاري
لاأسمع..سوى صدى
جراحي يستنجد
بعالمي المهزوم
ببكاء اخرس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق