كما يرى النائم في الحلم،
رأيتني طوقا حول عنقي
وفويق الكعبين العقال استقر
*
في موضع السوار من يدي أصفاد
وأنا فرح جذلان
عن ابتسامة عريضة ثغري افتر
داخل محيط قيده، وبين شوك أسلاكه
مر بي طيف منهك يزحف
نظر إلي مليا واديم وجهه اكفهر
وقال بصوت تخنقه حسرة:
هنيئا لك بما أنت فيه من حرية
اغبطك على نعمةلا ينالها إلا من بنفسه بر
عاش مرتاحامن عرف حدود الحرية
عند الإشارة يوقف العجلات
حتى إذا ما جاز الغير مطمئنا، واصل واستمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق