على مساند الغيث
يتكئ فقراء الأمل
تراودهم أضغاث أحلام
ما زال لها صدى
ولسعات سياط
توقظ لذة النعاس
يحتمون بسرابيل مهترئة
لا تقيهم قيظ الأمس
وأقنعة يتناثر حولها
رماد جثث ما زالت
تمارس لعبة الإختفاء
كي لا توهم الشمس
أنَّ الضياء ما عاد
يخطف أنظار
الحالمين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق