ذاتَ ولَهٍ
على عتباتِ الأمس
خانتني مواسم الفرح
في فصل الزكام
صرت بلا روحِِ ولاحروف؟!!..
مِثلُكَ أنا ..فقدت ظلي
لألفٍ عجافٍ
في الفراش البارد
هل زارتك الٱه ؟..
بواحات العمرِ
ياجنوبي
ما زالَ يُقلقني وجود الفاصِلة
فكّ أزرار الهجر
وامزجْ حرفك بحرفي
--
الليل مضاء ورعْشةُ نوره
تحسست شفاهي ..
و قلبي يبتسم
تمنيت لو دنا مني أكثر
لارتشف بقايا حلم
من هذياني
مازلت جاثمة
ذاكرتي تضيقُ بضجيج هسهسة
تعصفُ بأوراق الخريف ..
تحترقُ أصابعُ الفجر
ارتدّت زفرة شوق
أيُّ صحوةٍ تغمرني
وتخلع عمري الذي مضى
--
اكتب لي على الحلم
كلّ ما تريد
فإنني معلّقة
على أبواب الفقد
حين يتعرّى المساء
قبل ميلادي بثوانٍ
انشطر خافقي
طارت مظلَّتنا
لم يبلغها النداء
ﻓﻼ ﻳﻌﻮﺩﻧﻲ ﺳﻮﻯ ﺻﺪﻯ ﺍﻟﻴﺎﺀ
واحمرار الغروب
لألمح طيفا يشدني
ورجفة شفة تردد اسمه
يشرق العشق بلا إشراق
تعطلتْ قصائدنا عند اللقاءْ
لينتهي الليل ..فتقرأ بسملة في جسدٍ يوحِّدنا
عبقَ صلاةٍ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق