أقراط المسك
المتدلية من يافوخ الصبح
على صدى صريرها
تتموسق خطوات الظلّ
خجلا تعبق
أطياف الأمس
ينزاح قليلا من خاصرتها
رمة وجد
في أعماقها ترقص
قطرات الطل
تتبوأ مقعدها شفيفاً
في الشهد..
ويروح ويغدو نورسها
تأشيرة عبوره
باقات الود و الورد
والسِفر المحكم بقيود الحقد
لا يغني ولا يسمن
بات كالوشم على ظاهر الجسد
نسمات من روض هواها
تتعندل بغنج..
صقعت ريح الهمّ
فذوى مذهولا يجتر
دفء الأمس...
ضحكت من أعماق شهيتها
تُقبّلُ قرط المسك
ف استل ربيب الهمّ
سيوف الحقد...
ب ناي النبع حزّت أنين شجونه
عاد متقهقرا...
توجسهُ نظرات الذئب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق