تَكَسَّرَ لُهاثي
على حجرِ الخيبةِ
واحترقتْ هواجسُ لوعتي
في حُجرِ الانتظارِ
وَتَسمَّرَ دمي على حائطِ الانصهارِ
أكتبُ على أنفَاسِ موتي
قصائدَ غيابي
البحرُ تَغَلْغَلَ في دمعتي
الجحيمُ اندَسَّ في عروقي
والليلُ أوصَدَ على نوافذي ظُلْمَتَهِ
أنا حبيسُ غُصَّتِي
أنا قتيلُ ظِلِّي
سَكَبتُ عُمُري على الهاويةِ
وأنا أبعثُ أشرعتي إلى الاندحارِ
شاهدتُ السَّرابَ يَغمُرُ أفقي
رأيتُ النَّارَ تَهضُمُ حُلُمِي
وأنا أقودُ سُقُوطِي نَحوَ الاشتعالِ
أسَيِّجُ صَمتِي بِصَرخَتِي
أكفِّنُ فَرحَتِي بالرَّمادِ
وأهتفُ مِلْءَ قَبرِي
سلاماً على زَقُّومِ الحياةِ
سلاماً على كوثرِ السمِّ الشهيِّ .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق